المحامي هو اللقب الذي يطلق على كل من أجيز له ممارسة مهنة المحاماة بناءاً على القوانين المعمول بها ، فالمحامي قد يجاز له المرافعة أمام بعض المحاكم دون غيرها ، فمثلاً المحاميين تحت التدريب لا يجوز لهم تقديم مرافعات بإسمهم إلا في المحاكم الجزائية دون غيرها ، بينما في المحاكم الإبتدائية يجب أن تكون المرافعة بإسم المحامي مدير التدريب ، وقد يجاز للمحاميين بالترافع أمام المحاكم الإبتدائية أو الدرجة الأولى لكنهم غير مخولين للمرافعة أمام المحكمة العليا أو الدستورية وإنما يكون هناك شروط معينة كمدة الخدمة ، والالتزام بالجداول النقابية ، ولوائح النقابة الداخلية ، وأن يكونوا مقيدين بجداول المحاكم العليا كمحكمة النقض والمحكمة الدستورية العليا ، واختصاص المحاميين يكون بإختيارهم وهم غير ملزمين بالتقيد بإختصاص فمثلاً المحامون الجنائيون يستطيعون الترافع في القضايا المدنية طالما أنهم في نفس الدرجة أو في الدرجة التي تعلو الاختصاص الآخر.
والمحاماة هي من المهن الأسمى على مستوى العالم ، يخرج منها معظم قادة وسياسيي العالم ، وهي المدخل إلى الدبلوماسية ، يعرف عن ممارسيها السمو والرقي ، وهي من المهن التي من الممكن أن تُدر دخلاً كبيراً على صاحبها ، أو العكس ، وهي حلم الكثير من الأطفال ، الذين يحلمون بأن يكونوا ذلك الرجل الذي يمثل العدالة أمام القضاء.
فالمحامي يسعى دائماَ من خلال مرافعاته وأطروحاته ودفاعه واعتراضاته إلى حماية المظلوم أياً كان في حياته وماله وعرضه ، وحماية حقوق الإنسان ولا يمكن للحياة أن تستقيم دون الحماية التي يقوم بها المحامي ، لذلك يعتبر المحامي من أصحاب المهن الشاملة والمميزة بأعمالها ومسؤولياتها لتعدد مهامها والتزاماتها وتنوع القضايا والمشاكل التي تحاكيها .
وأهم ما يميز المحامي عبدالله الدغيلبي ونخبة المحاميين العاملين معه ، الشفافية في أداء الرسالة ، والتواضع في التصرف والسلوك ، والبساطة والوضوح ، وعدم التعقيد او الغموض.